انت في فصول

ما نبتلعه كل يوم من الآف الرسائل التي نفتح لها آذاننا وقلوبنا وعقولنا ليتحول معظمها إلى مشتتات خطيرة بعضها يتخلص منه الدماغ فلا يعود لها بقاء والبعض الآخر يتسرب إلى عمق تربتنا دون أن نشعر، بفعل التكرار والتوكيد الذي نمارسه على أنفسنا، أو يمارسه الغير. كم مرة قررت اتخاذ وجهة جديدة في حياتك إلا أنك لم تقرر التخلص من المشتتات، لتجد نفسك تدور في دوائر مفرغة تحقق أهداف الآخرين في العمل والبيت والمجتمع. وتكتشف أن سنوات عمرك مرت دون أن تحقق ما خلقت لأجله؟

45,00 د.إ